يتم الفصل في معظم قضايا لجنة UNE دون إجراء جلسة استماع، ولكن إذا رأينا أن هناك شكوكًا حول ما هو القرار الصحيح في قضية ما، فسيتم الفصل في هذه القضية من خلال انعقاد جلسة استماع للجنة.

تتعلق معظم القضايا التي تفصل فيها لجان UNE باللجوء أو الإقامة لأسباب إنسانية، وفي هذه الحالات تتكون اللجنة من ثلاثة أعضاء يتخذون معًا القرار، وهم رئيس اللجنة وهو موظف في UNE، بالإضافة إلى عضوين من خارج UNE. يتم في معظم جلسات استماع اللجنة استدعاء الشخص المعني بالأمر للأدلاء بأقواله أمام اللجنة.

غالبًا ما يكون الغرض من انعقاد جلسة الاستماع هو الحصول على مزيد من المعلومات قبل أن نفصل في القضية، وأحيانًا يكون هناك شكوك حول الوضع في بلد ما أو حول فهم القانون أو أمور أخرى ذات أهمية.

على سبيل المثال، قد نفصل في قضية من خلال انعقاد جلسة استماع:  
 
· إذا احتجنا الحديث مع الشخص المعني بالأمر. ربما لم تُتح لبعض الأشخاص الفرصة في الحديث عن موضوعات مهمة في قضيتهم.

· إذا كان لدينا شكوك حول ما إذا كان الشخص قد أدلى بمعلومات صحيحة. قد يتعلق الأمر بمعلومات عن هوية الشخص أو أحداث مهمة أو ظروف ما في بلده الأصلي. قد يمنحنا الشرح التفصيلي أساسًا أكثر يقينًا لاتخاذ القرار.

· إذا كنا غير متأكدين فيما يخص منح الشخص تصريح ما أو طرده أو سحب تصريح منه. ربما يكون السبب في عدم اليقين هو معاناة الشخص من مرض خطير أو مراعاة وضع الأطفال الذين أقاموا في النرويج لفترة طويلة. في أغلب الحالات، لا تحتاج اللجنة مقابلة الشخص أو الأشخاص المعنيين بالقضية من أجل اتخاذ القرار.